[مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية]

الصفحة الرئيسية عودة مقترحاتكم المحتويات

نبذة مختصرة عن الكتاب

 

الصفحة الرئيسية
عودة

 

عنوان الكتاب: أخبار فخ وخبر يحيى بن عبد الله، وأخيه إدريس بن عبد الله

السعر بالدولار: 11$

المؤلف:أحمد بن سهل الرازي

ترجمة المؤلف: هو أحمد بن سهل الرازي، من أعلام القرن الثالث الهجري، توفي في الربع الأول من القرن الرابع، وهو أحد الأعلام الحفَّاظ من الزيدية، مؤرخ شهير. قال في (طبقات الزيدية): أخذ العلم عن الحسين بن القاسم الرسي والد الإمام الهادي، وعن محمد بن القاسم، وإبراهيم بن إسماعيل، ومحمد بن منصور المرادي وغيرهم. وعنه: أبو زيد عيسى بن محمد بن أحمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي ـ عليه السلام ـ. كما أن من شيوخه في هذا الكتاب الحسن بن عبد الواحد الكوفي، والمعلومات حول أحمد بن سهل قليلة جداً.

المحقق: د/ماهر جرار.

الناشر: دار الغرب الإسلامي

الطبعة: الأولى

سنة الطبع: 1995

موضوع الكتاب: تاريخ: هو من أقدم وأدق المصادر التأريخية الزيدية التي تؤرخ لثورة الإمام الحسين بن علي الفخي، وهروب بعض الطالبيين إلى الحبشة، وأخبار إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن وخروجه في المغرب، وأخبار الإمام يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، ودخوله إلى بغداد، ووصوله إلى اليمن، وخروجه إلى طبرستان والديلم، ثم قصته الشهيرة عندما أمَّنه هارون العباسي ثم غدر به وقتله.

أهمية الكتاب: هو من أوائل الكتب التأريخية الزيدية، يتناول فترة محددة من تأريخ الزيدية، ويقدِّم معلومات دقيقة غنية ومتميزة حول نشوء الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم، ويضم مجموعة من أقدم الروايات التي وصلتنا عن معركة فخ، وعن حركة إدريس بن عبد الله ويحيى بن عبد الله، والعدد الأكبر من الرواة في هذا الكتاب هم من زيدية القرن الثالث الهجري، يعتمد المؤلف على عدة مصادر، منها كتاب (خروج صاحب فخ ومقتله) لعبد الله بن إبراهيم الجعفري، ومنها كتاب (للمدائني) ينقل عنه بواسطة (عمر بن شبة). والكتاب فريد في بابه، وفي موضوعه، ومرجع تأريخي لا يستغنى عنه.

عدد الصفحات: 396

معلومات أخرى: حقق الكتاب وقدَّم له الدكتور (ماهر جرار)، بدراسة رائعة لمكانة الكتاب بين مصادر الزيدية، وللصورة التأريخية في المصادر الزيدية، وكان المحقق أميناً، متجرداً، بذل جهداً رائعاً في الدراسة والبحث والتحقيق، فأخرج الكتاب في ثوب قشيب، يستحق عليه كل شكر وتقدير، وقد امتاز المحقق عن غيره بأمانته وموضوعيته وتجرده وسعة أفقه، وبعده عن تعصب بعض الإمامية وأهل السنة إذا ما حشروا أنفسهم في تحقيق كتاب زيدي.

 

الصفحة الرئيسية ] عودة ]