[مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية]

الصفحة الرئيسية عودة مقترحاتكم المحتويات

نبذة مختصرة عن الكتاب

 

الصفحة الرئيسية
عودة

 

عنوان الكتاب: الإرشاد إلى سبيل الرشاد: بحث في حكم الاختلاف في الدين

السعر بالدولار: 2$

المؤلف:الإمام القاسم بن محمد

ترجمة المؤلف: هو الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي، ينتهي نسبه إلى الإمام الهادي إلى الحق يحي بن الحسين بن القاسم، أمام جهاد واجتهاد، عالم، مجتهد مطلق، اكتملت فيه شروط الإمامة عند الزيدية، مولده 12/صفر سنة 967هـ، ودعوته سنة 1006هـ، ووفاته سنة 1029هـ في حصن شهارة بالأهنوم، وقد عاش حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد، وفي سيرته كتب كثيرة، منها (النبذة المشيرة في جمل من عيون السيرة) للجرموزي، وكتاب (العثمانيون والإمام القاسم بن محمد لأميره المداح)، وعشرات الكتب في تأريخه وتأريخ دولته وبنيه.

المحقق: محمد بن يحيى سالم عزان.

الناشر: دار الحكمة

الطبعة: الأولى

سنة الطبع: 1996

موضوع الكتاب: فقه: قال المحقق (سلك الإمام القاسم في تأليف الكتاب طريقة رائعة في التأليف حيث ضمَّنه ستة فصول، كالتالي: (الفصل الأول) قرر فيه عدم شرعية الإختلاف وأورد الأدلة على وجوب الائتلاف، ثم أورد آراء العلماء في ذلك وناقشها، وانتهى في ذلك إلى أن مصيب الحق أحد المختلفين وأن مخالف الحق إن كان مجتهداً غير متعنت فخطأه معفو عنه.
(الفصل الثاني) أكَّد فيه على أنه يوجد طائفة من الأمة على الحق، وأنها موجودة في كل الأزمنة، وأن تلك الطائفة هي المتمسكة بالقرآن، الملتزمة بتعاليمه المهتدية بهدي سيد رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، وأن تلك المواصفات قد توفرت في جماعة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ، وأردف ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة على وجوب التمسك بهم.
(الفصل الثالث) أكَّد فيه وقوع الاختلاف بين أفراد أهل البيت وأورد بعض أسبابه.
(الفصل الرابع) ضمنه مطلبين: المطلب الأول ـ في وجوب النظر في صحة الأدلة، وأن أفراد أهل البيت مطالبون بذلك كسائر الناس، وأنه لم يرد دليل على وجوب اتباع أفراد العترة إلا علياً ـ عليه السلام ـ، مؤكداً على وجوب رد أقوال آحاد العترة إلى الكتاب والسنة، وأردف ذلك بإيراد كوكبة من نصوص الأئمة التي تؤكد هذا المعنى.المطلب الثاني ـ أوضح فيه كيفية التعامل مع المسائل المختلف فيها موضحاً أن المختلف فيه نوعان: نوع يمكن العمل فيه بالإجماع فيما اختلفوا فيه، وهي المسائل المتنازع في حظرها وإباحتها فيكون العمل فيها بالمتفق عليه حظراً وإباحة. والنوع الثاني ما لا يمكن بالمختلف فيه، وفيه التخيير إذا اختلف في تعيين المشروع منه بعد العلم بوجوبه، والوقف إذا اختلف في تعيين المحظور فيه. (الفصل الخامس) في حكم أقوال مخالفي العترة.
(الفصل السادس) في حكم أقوال المخرجين على أقوال الأئمة والتحذير من العمل بها.

أهمية الكتاب: قال المحقق: كتب الإمام القاسم بن محمد نتميز بالدعوة إلى الوحدة والإعتصام بحبل الله وذم التفرق في الدين ومعالجة أسباب الخلاف ومناقشة مختلف الآراء بموضوعية مستمدة من الكتاب والسنة وواقع الحياة بعيداً عن الفرضيات البعيدة والتحكمات الباردة فلذا تعتبر تلك المؤلفات حية على مر العصور مطلوبة في مختلف الأزمنة لأنها تعالج الجوانب الفكرية والحياتية الدائمة وتعتبر محاولة لتقديم رؤية محددة لحل كثير من المشاكل التي يعاني منها المسلمون جيلاً بعد جيل ومن تلك المشكلات مشكلة الاختلاف في الدين (انظر ص3-4 من الكتاب.

عدد الصفحات: 143

معلومات أخرى: الكتاب قدَّم له وعلَّق عليه الأخ محمد بن يحيى سالم عزان، بمقدمة حافلة بين فيها الإختلاف في الدين وأسبابه واستشهد فيها ببعض ما جاء عن الإمام يحيى بن حمزة ـ عليه السلام ـ في مقدمة كتابه (الانتصار) بعنوان المقدمة الثالثة (في تصويب الآراء في المسائل الخلافية والأنظار الاجتهادية) ثم ترجم للمؤلف الإمام القاسم بن محمد بن علي ترجمة مختصرة وافية، شملت معلومات عن عصره وعلمه ومؤلفاته ثم كلمة عن الكتاب وتوثيقه بأسانيد المحقق إلى المؤلف.

 

الصفحة الرئيسية ] عودة ]