|
|
عنوان الكتاب: الغطمطم الزخار المطهر لرياض الأزهار من آثار السيل الجرار السعر بالدولار: 20$ المؤلف:محمد بن صالح السماوي - ابن حريوة ترجمة المؤلف: هو العلامة الإمام الشهيد محمد بن صالح بن هادي السماوي الصنعاني الملقب بابن حريوة. أخذ في النحو والصرف والمعاني والبيان وأصول الدين والفقه وأصوله وكان ذكياً له العديد من المؤلفات منها: توزيع العقال (خ) والغطمطم، منتهى الإلمام بأحاديث الأحكام، وغير ذلك. قتل وصلب سنة (1224هـ) لمزيد حول ترجمته انظر: نيل الوطر (274- 279)، تاريخ اليمن للواسعي (234)، بلوغ المرام (71)، مقدمة المحقق للغطمطم (1/30-43). المحقق: محمد يحيى سالم عزان. الناشر: الطبعة: الأولى سنة الطبع: 1994 موضوع الكتاب: فقه/ عبادات/ رد فيه على كتاب الشوكاني السيل الجرار، ومدافعاً عن المذهب عموماً وعن الأزهار خصوصاً، ذكر اعتراضات الشوكاني وبين سقوطها، مبتدءاً ببيان سبب تأليفه للكتاب وموضحاً أن من أهم تلك الأسباب انتشار كتاب الشوكاني (السيل الجرار) بين أوساط العامة، وأن فيه من الخلط والغلط والاعتراضات الواهية والتحكمات الباردة ما لا يجوز السكوت عن مثله. ثم بدأ بمناقشة مقدمة السيل الجرار ثم اعترض على أدراج الصحابة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم بدأ بمناقشة اعتراضات الشوكاني على مقدمة الأزهار فبين تخبط الشوكاني بين التقليد والاجتهاد فكراً وممارسة ثم انتقل إلى مناقشة لأبواب الفقه حتى صلاة الخوف ولم يكمله. أهمية الكتاب: تكمن أهمية الكتاب في عدة نقاط لعل من أهمها تتمثل في النقاط التالية: 1-أن الكتاب أوضح أن جل اعتراضات الشوكاني على الأزهار مأخوذة من ضوء النهار للجلال ـ وقد أوضح الشوكاني ذلك في البدر الطالع ـ وقد رد المؤلف على الجلال والشوكاني وأخرجهما خصوصاً الشوكاني صفر اليدين. 2-أن الكتاب بين لنا تخبط الشوكاني بين التقليد والاجتهاد فكراً وممارسة إذ كذبه المؤلف في الكثير من الروايات التي أوردها، وغلطه في معظم نقولاته كما كشف حقيقة كتب الشوكاني التي يفتخر بها وأوضح أنها مسروقة من كتب غيره وأوضح أنه ينقل نصوصاً من كتب ابن حجر الرازي والسيوطي، وهو لا يعرف معناها مما يجعله يغلط في نقلها. 3-تناول المؤلف أثناء مؤلفه هذا لمباحث تاريخية وحديثية وممنطقية وفلسفية وجغرافية إضافة إلى أنه خاض في بعض علوم الأحياء الطبيعية فضلاً عن علوم اللغة والنحو والصرف وناقش الأحاديث التي تطرق إليها في مؤلفه هذا على ضوء تلك المعارف. 4-أوضح من خلال مناقشاته لكثير مما أثبته الشوكاني تصوره عن الاطلاع على مراجع اللغة وكتب الحديث وعدم معرفة بكتب الحديث عند الزيدية على وجه الخصوص. كما تناول بالتوضيح لبعض جوانب حياة الشوكاني الشخصية مثل عدم الخروج إلى صلاة الجمعة بدعوى أن ذلك يسقط هيبته والصلاة أثناء مضغ القات بدعوى أن الحركة لا تفسد الصلاة. وغير ذلك. 5-أن الكتاب يمثل في مجمله دفاعاً عن المذهب عموماً وعن الأزهار للإمام أحمد بن يحيى المرتضى على وجه الخصوص. 6-أن الكتاب يبين لنا قدرة المؤلف على المناقشة وإقامة الحجج مما يعني أنه كان رغم صغر سنه قد وصل إلى مرحلة الاجتهاد المطلق. 7-الكتاب يكشف بما لا جدال للشك فيه عن مستوى الحراك الفكري في تلك الفترة وتأثير السلطة على تنشئة ذلك الحراك سلبياً لصالحها وكل ذلك بفعل وتأثير القوى المحيطة بالسلطة وما عمل المؤلف رحمه الله إلا دليلاً واضحاً على ذلك. عدد الصفحات: 2753 معلومات أخرى: الكتاب من القطع الوسط (26×19سم). الكتاب لم يكمله مؤلفه إذ وصل إلى باب صلاة الخوف، إذ بدأت المكائد والمصائد والمصالح الشخصية تظهر أنيابها ترهيباً ورعباً وتخويفاً لصاحب الكتاب، فقتل وصلب، وهكذا شأن العلماء الذين لا يخافون في الله لومة لائم المجاهدون للظلمة بقلمه ولسانه ويده. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. يقوم أحد الباحثين بإعداد رسالة أكاديمية حول العلامة السماوي وأثره في الفكر الإسلامي.
|