[مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية]

الصفحة الرئيسية عودة مقترحاتكم المحتويات

نبذة مختصرة عن الكتاب

 

الصفحة الرئيسية
عودة

 

عنوان الكتاب: مصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن

السعر بالدولار: 50$

المؤلف:عبد السلام بن عباس الوجيه.

ترجمة المؤلف: السيد العلامة عبد السلام بن عباس الوجيه الشهاري، مولده في شهارة في 4 من شهر رجب سنة 1376هـ، ولها نشأ ودرس على مجموعة من مشائخها، ثم هاجر إلى صنعاء فأكمل مراحل التعليم العام، وتخرج من الجامعة سنة 1983م. وتفرغ للدراسة في الجامع الكبير، وعمل مديراً لتحرير(مجلة الحراس) في أوائل الثمانينات، واشترك في تأسيس (دار التراث اليمني)، و(حزب الحق)، (صحيفة الأمة)، ودرس بالجامع الكبير، ومدرسة دار العلوم العليا، ومن مؤلفاته:
1- أعلام المؤلفين الزيدية، وفهرسة مؤلفاتهم.
2- مصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن (طبع).
3- معجم الرواة في أمالي المؤيد بالله؛ طبع مع الأمالي سنة 1411هـ.
4- معجم رجال الاعتبار وسلوة العارفين.
5- جناية الأكوع على العلم والعلماء (تحت الطبع).
6- صدى الأمة؛ مجموعة مقالات ومقامات أدبية.
وله العديد من الكتابات الصحفية، كما أسهم في تحقيق كتب التراث. وحقق (الأمالي الصغرى) للمؤيد بالله، و(الاعتبار وسلوة العارفين) للإمام الموفق بالله، وشارك في تحقيق (المصابيح) في التفسير.

المحقق:

الناشر: مؤسسة الإمام زيد بن علي (ع) الثقافية.

الطبعة: الأولى

سنة الطبع: 1422هـ، 2002م

موضوع الكتاب: يحتوي على فهارس تفصيلية لأربعين مكتبة خاصة في اليمن تضمنت أكثر من ثلاثة آلاف ومائة مخطوط وآلاف العناوين وهي مكتبات لم يسبق فهرستها من قبل فكل محتويات الكتاب لم تنشر والمؤلف تفرد بالوصول إليها وتصنيف فهارسها.
كما تضمن الكتاب عشرات التراجم لمؤسسي هذه المكتبات والمشهورين من أفراد أسرهم العلمية ومعلومات غزيرة عن بعض المناطق والهجر تجعل الكتاب حافلاً ومتفرداً.
فقد طاف المؤلف بنفسه وتعرف واطلع على هجر العلم في بعض المناطق والمدن اليمنية مثل صعدة وشهارة وصنعاء وتعز وغيرها يقول عنه الأستاذ عبدالملك بن محمد المقحفي مدير عام دار المخطوطات : وقد جمع لنا معلومات جمة وبيانات وأوصاف هامة عن هذه المكتبات كأن يذكر لنا: اسم المكتبة واسم صاحبها أو مالكها أو مؤسسها، مع ترجمة له وثبتٍ بمؤلفاته المخطوطة والمطبوعة، ويختم الترجمة بتاريخ الوفاة، مع الإشارة إلى مصادر هذه الترجمة، كما يعطينا المؤلف لمحة أو نبذة عن عنوان المكتبة وتاريخ تأسيسها، وطريقة التكوين أو الحصول على مقتنياتها، هل هي عن طريق الإرث أو الشراء أو التصوير، أو الاستنساخ، وهل تمت كتابتها بقلم مالكها ومؤلفها أم لا، ويشير بعد ذلك إلى عدد المخطوطات داخل كل مكتبة، وطريقة تصنيف وفهرسة محتوياتها، وما هي أهم وأقدم المخطوطات بالمكتبة، وإلى أي تاريخ أو عصر ترقى، وحالة المكتبة كأن تكون مخطوطاتها محفوظة في أدراج أو خزائن أو في الطواق (الطوائق)...إلخ.
وعدد الموجود والمفقود منها، ومدى حاجتها إلى الترميم أو التجليد أو عدمه، ويعرض لنا طرق الاستفادة منها، ونسبة تجاوب صاحب المكتبة مع الباحثين، حيث يتجاوب أغلبهم مع الباحثين ذوي الأهلية ويقدمون لهم التسهيلات المختلفة من إطلاع أو تصوير شريطة الحفاظ على المخطوط، وأن يكون التصوير تحت إشرافهم.
ويخلص المؤلف بعد إعطائنا وصفاً عاماً ومفيداً للمكتبة، بأن يتبع معلوماته تلك بفهرس لمحتوياتها من المخطوطات يضمنه بيانات ومعلومات تفصيلية موسعة عنها حيناً ومقتضبة حيناً آخر، تخضع في ذلك كله تبعاً لخصوصية المكتبة نفسها.
فيذكر في البداية عنوان المخطوط، ثم اسم المؤلف مع كنيته ولقبه وتاريخ ولادته ووفاته، واسم الناسخ وتاريخ النسخ ونوع الخط، وموضوع الكتاب، ويختم عرضه بملاحظات تشمل أهم ما في المخطوط من قراءات أو سماعات...أو فوائد تاريخية أو منظومات أو قصائد أو أرجوزات أدبية مع مراعاة ذكر حجم المخطوط.
ولقد بذل أستاذنا الفاضل جزاه الله خير الجزاء جهوداً مضنية وأمضى أوقاتاً مجزية، ليتحفنا بمعلومات شاملة وافية ثرية، لما تضمنته المجاميع الخطية من نفائس ونوادر الكتب والرسائل والفوائد والأبحاث الهامة، والتي لولا جهوده العظيمة، لظلت جميعها حبيسة في بطون الكتب ورفوف الأدراج.

أهمية الكتاب: إضافة جديدة ومميزة إلى المكتبة اليمنية تكشف بعض الموجود من الكتب بأيدي الناس ويستخدم طلاب العلم والمعرفة والباحثين في الوصول إلى مادة بحوثهم والمراجع التي لا غنى لهم عنها ، وهو عمل كبير لا تقوم به مؤسسات .
ولعل الأهمية الكبرى للكتاب أنه يقوم بتوثيق نسبة المخطوطات إلى أصحابها من أصحاب المكتبات الخاصة ، وفي هذا خدمة كبيرة لهم ، فيمكن صاحب المكتبة الموثقة بهذا الكتاب أن يسترجع ما فقد عليه من المخطوطات إن تعرضت لا سمح الله للسرقة أو للنهب إستناداً إلى هذه الكتاب الموثوق.

عدد الصفحات: 1633صفحة.

معلومات أخرى:

 

الصفحة الرئيسية ] عودة ]