|
|
إن رسالتنا في هذه الحياة هي تحقيق العبودية لله تعالى فينا وفي المجتمعات من حولنا : ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ وتتحقق العبودية لله تعالى بأمور أهمها أن نشعر بعبوديتنا نحوه تعالى، ونحيا من خلالها. فشعورنا بالعبودية هو:
وأما حياتنا من خلال عبوديتنا فهي:
وقضية الناس الأولى ينبغي أن تكون نحو تحقيق هذه العبودية؛ لأن فيها سعادتنا في الدنيا من خلال حياة في ظل عدل ورحمة، ولأن فيها سعادتنا في الآخرة من خلال العيش في ظل كرامة الله تعالى ورضوانه. ولكن المشكلة الكبرى هي عدم منح الناس هذه القضية الاهتمام والوقت الكافيين لتحقيقها. أو الاهتمام بها من خلال ممارسات لا تحقق العبودية كما يرضاها الله وكتبها علينا ﴿ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ﴾. سواء كانت تلك ممارسات فكرية أو سلوكية. |
|