| الإيمان بأن القرآن الكريم لا يملي على العقل معلوماته عن الله تعالى، إنما يثير انتباهه إليها بحيث يصل إليها العقل بنفسه. |
| الإيمان بأن العقل يستقل بإدراك تعلق أمور بالمدح والذم، والثواب والعقاب بغير حاجة إلى ورود الشرع. |
| الإيمان بأن قبح الفعل وحسنه لا يرتبط بفاعل الفعل بل بالوجه والكيفية الذي عليه وقع الفعل. |
|
الإيمان بأن الشرع لا يمكن أن يأتي بحكم يخالف أحكام العقل؛ بل إن إرسال الرسل وإنزال الكتب إنما هو تأكيد لحجية العقل وتقرير لها، إذ أن الشرع والعقل حجتان من الله تعالى لا يتعارضان. |
| الإيمان بان قول الإمام علي عليه السلام وحده، أو إجماع أئمة أهل البيت عليهم السلام حجة على الخلق، كاشفة لمراد الله تعالى في كتابه العزيز، وعلى لسان نبيه الكريم صلوات الله عليه وعلى آله. |
| عدم تجويز التقليد في أصول الدين على الاطلاق. |
| عدم تجويز التقليد في فروع الدين إلا لغير القادر على فهم النص فهماً سليماً بنفسه، مما يعني من الناحية العملية ترك باب الاجتهاد المطلق مفتوحاً. |
| الإيمان بأن معرفة الله سبحانه وتعالى غاية في ذاتها بمعنى أننا علينا أن نسعى إلى العلم بالله بوصفها غاية أساسية من غايات وجودنا، فليست هذه المعرفة لغواً لا طائل من وراءها؛ كما أنها ليست مجرد وسيلة لتقوية الدواعي إلى الحفاظ على مظاهر الشريعة. |
| الإيمان بأن الله تعالى واحد أحد لا مثل له ولا شبيه بأي معنى من المعاني وأن كل ما توهمه الإنسان فالله تعالى بخلاف ذلك. فهو تعالى لا يوصف بالمكان ولا بالجهة ولا تنسب إليه الأعضاء؛ وأنه تعالى لا يرى في الدنيا ولا يرى في الآخرة ولا يدرك بأي حاسة من حواسنا. |
| الإيمان بأن الموجودات في حاجتها إلى الله تعالى لديمومتها هي كما كانت في حاجتها إليه تعالى في إيجادها، أي أنه ليس لها أي استقلال عنه تعالى، فهي قائمة به ولا تقوم بنفسها طرفة عين. |
| الإيمان بأن الله تعالى عدل حكيم؛ فلا يظلم ولا يكذب ولا يعبث، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. |
| الإيمان بأن علم الله تعالى بالغيب غير قائم على تقديره للأمور. |
| الإيمان بأن العلم لا يؤثر على المعلوم إنما يتعلق به على ما هو عليه. |
| الإيمان بأن علم الله تعالى بأعمال العباد لا يؤثر على قدرتهم على القيام بخلافها، فلو علم الله أن أحداً سيقوم بأمر ما فإن هذا العلم يتعلق بهذا الأمر على ما هو عليه بغير أن يكون لقدرة الله تعالى تأثير على ذلك الأمر من أجل أن يتحقق علمه بالغيب. أيضاً فإن علم الله تعالى بهذا لا ينفي قدرة ذلك الفرد على أن يقوم بضد ما قد علم الله أنه سيعمل. |
| الإيمان بأن اختيار العبد لا حقيقة له إلا إذا كان للعبد القدرة على إحداث الفعلين المتضادين قبل الفعل. |
| الإيمان بأن أفعال العباد حسنها وقبيحها منهم لا فعل لله تعالى في أي منها. |
| الإيمان بأن رزق الله تعالى لعباده هو بأحد المعنيين التاليين:
| أن الله تعالى يرزق عباده بمعنى انه يبيح لهم ما خلقه من النعم، واكثر الآيات التي تناولت الرزق في القرآن تناولته بهذا المعنى. وهذا المعنى يفيد أن قولنا عن شخص: فلان لديه كذا وكذا لا يعني بالضرورة صحة قولنا عن نفس ذلك الشخص: فلان رزقه الله كذا وكذا. |
| أن الله تعالى يرزق عباده بمعنى انه يسهل لهم الحصول على بعض ما خلقه من النعم وهي المراد بقوله تعالى
﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾. وهذه تكون بأحد طريقين:
| أن الله تعالى يلين قلوب الناس لعبده بحيث لا يصعب عليه حصول ما يريده منهم. وهذا التليين ليس فيه إلجاء، بل هو مجرد تليين، أو انه تعالى يلهم عبده معرفةً بها يحصل على ما يريد من الرزق. |
|
أن الله تعالى يبارك لعبده في ما يعمله من أمور فإذا زرع بارك له وإذا رعى بارك له. |
|
|
| الإيمان بأن الله تعالى يلطف بكل عبد ينتفع باللطف. ولطفه فيهم هو بأن لا يدع أمراً يُقرِّب عباده إلى طاعته والى سبيل جنته إلا ويفعله لهم، وأنه لم يفعل فعلاً كان بسببه اختيار الناس طريق النار حتى إبليس ليس له إلا تقوية الدواعي أما في الواقع فكما قال تعالى
﴿ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد﴾. |
| الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى يعوض عباده في الآخرة على ما أصابهم من مشقة في الحياة الدنيا بأعواض يتمنوا معها لو أن حياتهم كانت كلها مشقة. |
| القطع بأن من مات مقتولاً فقد نقص عمره، وأن من مات بمرض فالنقص محتمل. |
| الإيمان بأن الناس في الدنيا ثلاثة أقسام: مؤمنون وفاسقون وكافرون؛ وبأن لكل قسم أحكاماً خاصة في المعاملة. أما في الآخرة فالناس قسمان: فريق في الجنة وفريق في السعير. فريق الجنة هم المؤمنون وفريق السعير هم الفاسقون والكافرون. |
| الإيمان بأن الفاسقين والكافرين في النار خالدين فيها أبداً أجارنا الله منها؛ وأن المؤمنين في الجنة خالدين فيها أبداً. |
| الإيمان بأن سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شفيع للمؤمنين إلى الله تعالى في الدنيا انطلاقاً من قوله تعالى
﴿ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً
﴾، وفي الآخرة انطلاقاً من الأدلة القطعية المعلومة. |
| الإيمان بوجوب ولاية الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله تعالى عليه وولاية أئمة أهل البيت عليهم السلام من بعده. |