|
|
عنوان الكتاب: رأب الصدع (أمالي الإمام أحمد بن عيسى بن زيد عليه السلام ) السعر بالدولار: 35$ المؤلف:أحمد بن عيسى ترجمة المؤلف: أولاً ـ الإمام محمد بن منصور المرادي هو الإمام الحافظ المتقن محمد بن منصور بن يزيد المرادي، أبو جعفر الكوفي، المقري، أحد الأعلام المعمّرين، مولده لم يذكره المؤرخون، قال محقق الكتاب : ولعله كان بين سنة 140هـ إلى سنة150هـ، أما تاريخ وفاته فلعله بين سنة290هـ إلى سنة300 هـ، وقد ولد ونشأ بالكوفة - المدرسة الكبرى للحديث والفقه ومعظم سماعه بها، وجل مشائخه من الكوفيين، وعرف بمواقفه الصلبة والشجاعة في نصرة أهل البيت (عليهم السلام) والذب عنهم وتأييد الثائرين منهم، مما تسبب في تأليب السلطة عليه، فقضى طرفاً من عمره متستراً بعيداً عن الأضواء، وذلك أحد الأسباب التي حدت من شهرته، وأدت إلى ندرة المعلومات عن حياتة الشخصية. أما الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (157-247هـ)فهو أحد عظماء الإسلام، وأئمة آل البيت الكرام، ورموز الثورة على الظلم، وهو العالم الكبير، والمحدِّث الثقة الثبت الحافظ. كان أيام هارون بالمدينة فوشي به وبالقاسم بن علي بن عمر، فأمر بإشخاصهما إليه إلى بغداد وسجنهما، ففر من السجن واختبأ ببغداد ثم البصرة، وبقي مستتراً حتى وافته المنية، وهارون مجتهد في طلبه وبث الجواسيس بعده. المحقق: العلامة علي بن إسماعيل بن عبد الله المؤيد (1328-1390هـ) الناشر: دار النفائس الطبعة: الأولى سنة الطبع: 1990 موضوع الكتاب: حديث وفقــه جمعه عن الإمام أحمد بن عيسى، وعن غيره من آل البيت الإمام محمد بن منصور المرادي، وهو من أصول كتب الزيدية في الفقه والحديث. قال السيد مجد الدين المؤيدي: أمالي حفيد الإمام الأعظم عالم آل محمد هي المسماة (علوم آل محمد)، و(جامع محمد بن منصور)، وسماها الإمام المنصور بالله : (بدائع الأنوار في محاسن الآثار)، ومؤلفها عالم العراق وإمام الشيعة بالاتفاق: أبو جعفر محمد بن منصور المقري، المرادي -رضوان الله عليه وهو يروي عن: أعلام آل محمد -عليهم السلام- وهذا الكتاب من أقدم كتب الإسلام؛ فإنه سمع على مؤلفه عام ستة وخمسين ومائتين، وهو العام الذي مات فيه البخاري، وقد قصد به جمع روايات آل محمد عليهم السلام وأتباعهم -رضي الله عنهم، وما كان عن غيرهم فهو على سبيل المتابعة. أهمية الكتاب: وتظهر أهمية الكتاب بأنه من أقدم الكتب التي ألفت في الفقه والحديث عن آل البيت، والإمام أحمد بن عيسى معاصر للبخاري، وقيمة ما رواه في كتابه لا تقل عن القيمة التاريخية للكتب المؤلفة في وقته، إلا أنه أكثر تحرٍ ودقة ومتابعة لمذهب العترة النبوية، وهو معلوم مشهور أما (رأب الصدع) فهو عنوان من وضع محققه العلامة المؤيد الذي قصد من تحقيقه إزالة أي شك في اختلاف نص ومضمون أحاديث الرسول، رغم اختلاف مصادرها، وأن الأحاديث المروية في كتب السنة يتطابق أكثرها مع الأحاديث المروية عن محدثي آل البيت، وما تلقي بالقبول من الجهتين كان أكثر صحة. عدد الصفحات: 2077 معلومات أخرى: المحقق هو السيد: علي بن إسماعيل بن عبد الله المؤيد، ينتهي نسبه إلى الإمام المتوكل على الله إسماعيل. نشاء يتيماً بصنعاء، وطلب العلم في جامعها المقدس، ثم المدرسة العلمية، التي عين فيما بعد مديراً لها ومعتمداً لوزارة المعارف، ثم عين كأول وزير للمفوضية اليمنية بمصر، ومندوباً لليمن في الجامعة العربية، عند تأسيسها عام 1946م،وبقي بمصر حتى وفاته سنة 1970م، وكان ممثلاً للمذهب الزيدي في دار التقريب بين المذاهب الإسلامية. كتب في بعض الصحف والمجلات الإسلامية، وشرح هذا الكتاب وترجم رجاله (بغية التعريف) و(التقريب بين المذهب الزيدي وسائر المذاهب الأخرى)، ومات قبل أن يطبع الكتاب فبذل ولده الدكتور الطبيب/ أحمد بن علي بن إسماعيل المؤيد الجهد في إخراجه وطباعته.
|